لم يقتصر عصر المساواة على المطالبة بحق المرأة
وتوسيع هامش الحرّيات المسلوبة ومشاركة الرجل والمرأة في المجتمع فحسب بل
تطوّر الرجال أيضاً.
لا
سيّما من الناحية الجمالية، بحيث أصبحوا من أبرز محبذي الموضة والجمال
والعناية بالذات في آن، بعدما كانت هذه الأمور حكراً على السيدات. دخل
الرجال ميدان الرفاهية والموضة من الباب العريض. خُصّصت لهم مراكز عناية
مجهّزة بأحدث المعدّات والتقنيات كما انطلقت بشكل لافت موضة الثياب
الرجالية العصرية المتميّزة وبرزت معالم العناية بالوجه والشعر والجسم
والأظافر والإطلالة المتكاملة. لا يخفى على أحد أنّ نظافة الرجل وترتيبه
وهندامه الأنيق تلفت المرأة إليه وتجذبها، فلمَ لا يهتم الرجل بشكله
وطلته؟!
الإنسان
كائن إجتماعيّ بامتياز يجهد في أن يصبح مقبولاً ومرغوباً , سواء كان الشخص
امرأة أو رجلاً. الهدف إجمالاً إعجاب الجنس الآخر وجذبه. تشير الإختصاصية
في علم النفس لارا المتني إلى أنّ "عمليّة الإغواء والإغراء تقوم أولاً
على إشباع العين لتعشق قبل القلب وتبدأ بالتالي مرحلة الغزل والتعارف. لذا
يشدّد الإنسان على طلته ويوليها الإهتمام الكامل ليكون "مثالياً" في نظر
الحبيب أو الحبيبة. مع تبدل المعايير في عصرنا هذا لم يعد الرجل مقبولاً
بكل عيوب طلّته بل يشبه المرأة إذ يتمتّع بعقل وشخصية وجسم ووجه وثقافة.
لذا لا بدّ من التركيز على الجوانب كلها , حسبما ذكرت لارا المتني. منذ
القدم كان الإهتمام بالشكل مقتصراً على السيدات والفتيات بغية نيل
الإستحسان ولفت الأنظار. بعدما قطعت المرأة شوطاً كبيراً في مجال منافسة
الرجل ومشاركته، مال الرجل راهناً إلى أن يتعلم منها بعض الشيء ويجرّب سبر
غور عالم لم يسبق له دخوله من قبل.
للرجل
كما للمرأة حصة الأسد من الموضة العالمية بكلّ جوانبها. بعد العناية
بالمظهر والإهتمام بالشكل يأتي دور اختيار الملابس المناسبة التي تكمل
الطلّة. شهدت دور الأزياء نهضة كبيرة في مجال تصميم الثياب الراقية
والجاهزة للرجل العصري. وداعاً للبنطلون الكلاسيكيّ الموحّد اللون والقصة
لكلّ المناسبات. وداعاً للقميص الأبيض العادي وأهلاً بالبنطلون بقصات
مختلفة وألوان عصرية وأقمشة متنوّعة. مرحباً بالقمصان من الموديلات
والأشكال والنقشات على اختلافها. توسّعت الموضة لتشمل الأكسسوارات
الرجالية أيضاً من أحذية عصرية وأحزمة مميّزة وساعات مختلفة ونظارات شمسية
متنوّعة. تكر السُبحة إلى ما لا نهاية حتى يواكب الرجل الموضة بكلّ
أبعادها ويكون سباقاً في إختيار الرائج والملائم.
وتوسيع هامش الحرّيات المسلوبة ومشاركة الرجل والمرأة في المجتمع فحسب بل
تطوّر الرجال أيضاً.
لا
سيّما من الناحية الجمالية، بحيث أصبحوا من أبرز محبذي الموضة والجمال
والعناية بالذات في آن، بعدما كانت هذه الأمور حكراً على السيدات. دخل
الرجال ميدان الرفاهية والموضة من الباب العريض. خُصّصت لهم مراكز عناية
مجهّزة بأحدث المعدّات والتقنيات كما انطلقت بشكل لافت موضة الثياب
الرجالية العصرية المتميّزة وبرزت معالم العناية بالوجه والشعر والجسم
والأظافر والإطلالة المتكاملة. لا يخفى على أحد أنّ نظافة الرجل وترتيبه
وهندامه الأنيق تلفت المرأة إليه وتجذبها، فلمَ لا يهتم الرجل بشكله
وطلته؟!
الإنسان
كائن إجتماعيّ بامتياز يجهد في أن يصبح مقبولاً ومرغوباً , سواء كان الشخص
امرأة أو رجلاً. الهدف إجمالاً إعجاب الجنس الآخر وجذبه. تشير الإختصاصية
في علم النفس لارا المتني إلى أنّ "عمليّة الإغواء والإغراء تقوم أولاً
على إشباع العين لتعشق قبل القلب وتبدأ بالتالي مرحلة الغزل والتعارف. لذا
يشدّد الإنسان على طلته ويوليها الإهتمام الكامل ليكون "مثالياً" في نظر
الحبيب أو الحبيبة. مع تبدل المعايير في عصرنا هذا لم يعد الرجل مقبولاً
بكل عيوب طلّته بل يشبه المرأة إذ يتمتّع بعقل وشخصية وجسم ووجه وثقافة.
لذا لا بدّ من التركيز على الجوانب كلها , حسبما ذكرت لارا المتني. منذ
القدم كان الإهتمام بالشكل مقتصراً على السيدات والفتيات بغية نيل
الإستحسان ولفت الأنظار. بعدما قطعت المرأة شوطاً كبيراً في مجال منافسة
الرجل ومشاركته، مال الرجل راهناً إلى أن يتعلم منها بعض الشيء ويجرّب سبر
غور عالم لم يسبق له دخوله من قبل.
للرجل
كما للمرأة حصة الأسد من الموضة العالمية بكلّ جوانبها. بعد العناية
بالمظهر والإهتمام بالشكل يأتي دور اختيار الملابس المناسبة التي تكمل
الطلّة. شهدت دور الأزياء نهضة كبيرة في مجال تصميم الثياب الراقية
والجاهزة للرجل العصري. وداعاً للبنطلون الكلاسيكيّ الموحّد اللون والقصة
لكلّ المناسبات. وداعاً للقميص الأبيض العادي وأهلاً بالبنطلون بقصات
مختلفة وألوان عصرية وأقمشة متنوّعة. مرحباً بالقمصان من الموديلات
والأشكال والنقشات على اختلافها. توسّعت الموضة لتشمل الأكسسوارات
الرجالية أيضاً من أحذية عصرية وأحزمة مميّزة وساعات مختلفة ونظارات شمسية
متنوّعة. تكر السُبحة إلى ما لا نهاية حتى يواكب الرجل الموضة بكلّ
أبعادها ويكون سباقاً في إختيار الرائج والملائم.